How الاقتصاد السلوكي can Save You Time, Stress, and Money.

Wiki Article



الاقتصاد السلوكي نشأ -بالتزامن تقريباً- مع مجموعة فروع أخرى في الاقتصاد وكلها تدور حول فكرة رئيسية هي رفض العقلانية كأساس للنظريات الاقتصادية.

لمواصلة قراءة المقال مجاناً، أدخل بريدك الإلكتروني لمواصلة قراءة المقال مجاناً حمّل تطبيق مجرة.

بدأ علم الاقتصاد السلوكي في السبعينيات والثمانينيات، مع ذلك يمكن إرجاعه إلى القرن الثامن عشر عندما ناقش آدم سميث في كتابه نظرية المشاعر الاخلاقية كيف تؤثر الرغبات على السلوك الاقتصادي، إلا أن تحديد الاقتصاد السلوكي كفرع عن الاقتصاد يعتبر حديثًا نسبيًا ويرجع إلى الثلاث عقود الاخيرة من القرن العشرين، حاليًا ينمو نموًا متزايدًا.

في المقال القادم، سأتحدث بتفصيل أكبر عن أساسيات الاقتصاد السلوكي، وحتى ذلك الوقت يمكنكم أن تشغلوا أنفسكم بالتفكير ببعض التطبيقات أو المواقف التي نتصرف فيها استناداً لعاطفة أو أي تحيز معين، أو يمكنكم التفكير بأي مشروع أو شركة ناشئة تواجه صعوبة في التنبؤ بسلوك عملائها والتعامل معهم، وخاصةً في حال كان تعتبر أن العميل أو المستخدم سيتصرف بشكل عقلاني وبالتالي تبني سياساتها التسويقية أو حتى استراتيجياتها على هذا الأساس!

كتاب التبديل: كيفية تغيير الأشياء عندما يكون التغيير صعبًا

محاولة تصحيح الحواجز العاطفية التي تمنع فرداً ما من السعي وراء مصلحته أولاً؛ إذ يُستفاد من دراسات علم النفس، وما توصل له علماء النفس من فهم للسلوك البشري في التحليل الاقتصادي.

على العكس تماماً من هذه النظرية العقلانية الموجودة في الاقتصاد، يشير الاقتصاد السلوكي إلى أنَّ أغلب الأشخاص غير عقلانيين وعواطفهم ومشاعرهم قادرة على التحكم بهم تحكماً كبيراً؛ ومن ثَمَّ فإنَّ الناس غير مؤهلين لاتخاذ قرارات صائبة في ظل الظروف المختلفة والمتغيرة التي يمرون بها.

تبرع المظهر إنشاء حساب دخول أدوات شخصية إنشاء حساب

يلعب تغليف المنتج دور كبير في تسويق المنتج، تخيل وجود صانع صابون، ينتج نفس النوع من الصابون ولكن يقوم بتسويقه في عبوتين مختلفتين لجذب أكثر من مجموعة مستهدفة، العبوة الأولى تستهدف جميع أنواع البشرة، في حين أن الثانية مخصصة للبشرة الحساسة، في هذه الحالة سيزيد إقبال أصحاب البشرة الحساسة على شراء الصابون على الرغم من أن المنتج في العبوتين نفس المنتج.

يجمع علم الاقتصاد السلوكي ما بين علم النفس وعلم الاقتصاد في محاولة لفهم القرارات الاقتصادية التي يتخذها البشر، حيث يفترض الاقتصاد السلوكي علم الاقتصاد الكلاسيكي أن البشر عقلانيون ولديهم تفضيلات واضحة وأسباب منطقية لاتخاذ القرارات التي تحقق مصلحتهم.

- تدرك الكثير من الشركات أن عملاءها يتخذون قرارات غير عقلانية، وهي طريقة فاعلة لتجسيد الاقتصاد السلوكي في سياسات صناعة القرارات داخل هذه الشركات، وعند دراسة نفسية العملاء بشكل صحيح، تحقق أرباحا ومبيعات قوية بالتبعية.

يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن

يعتبر علم الاقتصاد السلوكي فرع من فروع الاقتصاد الحديث الذي نجم عن تداخل (تقاطع) بين علم الاقتصاد وعلم النفس ، حيث يرى رواده أن الاقتصاد فيه متغيرات غير عقلانية تؤثر على قرارات الفرد والمجتمع دفعت الباحثين الاقتصاديين إلى دراسة العوامل النفسية المؤثرة على اتخاذها.

عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر

Report this wiki page